السیاسة الخارجیة الکندیة تجاه مصر 1952- 1967 دراسة تاریخیة وثائقیة فی ضوء الوثائق الکندیة

يتناول هذا البحث السياسية الخارجية الکندية تجاه مصر في الفترة من عام 1952 وحتى 1967 وهي فترة مهمة للغاية تاريخ ومنطقة الشرق الأوسط بشکل عام، ويرصد مراحل تطور العلاقات المصرية بداية محاولة کندا عن دورا لها المنطقة بعد تأييدها السافر لقرار تقسيم فلسطين عام1947ثم اتباعها لسياسة وسطية معتدلة ما بين العرب وإسرائيل، وتأييدها لمصر مجلس الأمن العدوان الإسرائيلي على غزة 1955 ثم دورها المحوري حل أزمة السويس وتشکيل قوة الطوارئ الدولية 1956، الدور الذي مثل نقطة انطلاق جديدة والتي أصبحت وثيقة للغاية، الأمر أهل لأن تقوم بدور الوسيط التي قطعت علاقتها بالدول الغربية عدوان 1956وبين بريطانيا وفرنسا، وکانت هذه الوساطة سببا رئيسا عودة الدبلوماسية وبريطانيا، کما کان للسفير الکندي علاقات بالرئيس جمال عبد الناصر ومجموعة کبيرة السياسيين المصريين وهو جعله علم بأبعاد السياسة بکل تفاصيلها نقلها بالتالي لحکومته کندا. ويکشف الستار دور السياسي الخفي احداث خلال وثائق وزارة الکندية، ويجيب تساؤلات عديدة منها: هي أهداف الأوسط؟ وهل کانت لصالح والعرب أم إسرائيل؟ وماهي طبيعة السفير ارنولد سميث والرئيس وکبار الشخصيات الوقت؟ وما تفاصيل والدول الغربية؟ نجحت التأثير ام لا؟